top of page
Search
Ziad Al Jundi

طريقة التعامل مع مرضى الخرف (الزهايمر)

التعامل مع شخص يعاني من مرض الزهايمر يمكن أن يكون تحديًا، ولكن هناك استراتيجيات يمكنك استخدامها لتقديم الدعم وتحسين جودة حياتهم. إليك بعض النصائح:




طريقة التعامل مع مرضى الخرف (الزهايمر)
طريقة التعامل مع مرضى الخرف (الزهايمر)
١. قم بتعليم نفسك: تعرّف على مرض الزهايمر، وأعراضه، وكيفية تطوره. فهم الحالة يمكن أن يساعدك في التنبؤ بالتحديات المحتملة وإدارتها. ٢. حافظ على روتين: قم بتحديد جدول زمني يومي ثابت يوفر الهيكل والتعرف للشخص المصاب بالزهايمر. اتبع جداول منتظمة للوجبات والدواء والأنشطة. ٣. أنشئ بيئة آمنة: قم بجعل بيئة المعيشة آمنة ومحمية عن طريق إزالة المخاطر المحتملة، مثل الأشياء الحادة أو السجاد المتحرك. قم بتركيب عواميد الدعم في الحمام وتأكد من وجود إضاءة مناسبة لمنع السقوط. ٤. التواصل الفعّال: استخدم لغة واضحة وبسيطة عند التحدث مع الشخص المصاب بالزهايمر. حافظ على الاتصال بالعينين، تحدث ببطء وهدوء، وامنحه الوقت لمعالجة المعلومات. تجنب المشاحنات أو تصحيح نقص الذاكرة. ٥. تشجيع المشاركة: حثّ الشخص على تنشيط عقله والمشاركة في الأنشطة التي يستمتع بها. قد تشمل هذه الأنشطة حل الألغاز، الاستماع للقران، ممارسة الهوايات، أو القيام بنزهات هادئة. قم بتكييف الأنشطة وفقًا لقدراتهم الحالية وقدم المساعدة عند الحاجة. ٦. التحلي بالصبر. ٧. ممارسة الصبر والتعاطف: مرض الزهايمر يمكن أن يسبب الإحباط والارتباك للشخص المصاب وللمقدمين للرعاية. حافظ على الصبر وقدم التأكيد وتجنب النقد أو التوبيخ. عبّر عن التعاطف والتفهم في المواقف الصعبة. ٨. البحث عن الدعم: رعاية شخص يعاني من الزهايمر يمكن أن تكون مرهقة عاطفيًا وجسديًا. لا تتردد في طلب المساعدة من العائلة والأصدقاء أو المشاركة في مجموعات الدعم. يمكن أن يقدموا الإرشاد ومشاركة الخبرات وتوفير فترات راحة عند الحاجة. ٩. العناية بالنفس: يجب أن تهتم بنفسك أيضًا عند رعاية شخص يعاني من الزهايمر. اعتبر رعاية صحتك الجسدية والعقلية أولوية، واحصل على قسط كافٍ من الراحة وتناول طعام صحي، وابحث عن الدعم لاحتياجاتك الشخصية. ١٠. المحافظة على الذكريات: حاول إحياء الذكريات الجميلة واللحظات السعيدة بينك وبين الشخص المصاب بالزهايمر. قد تساعد الصور والألبومات المفضلة على إحداث اتصال عاطفي وتشعرهم بالارتباط. ١١. طلب المساعدة المهنية: في بعض الأحيان، قد يكون من المفيد الاستعانة بخبراء الرعاية الصحية المتخصصين في مجال الزهايمر. يمكنهم تقديم المزيد من الإرشاد والدعم الفني لتلبية الاحتياجات الفردية. ١٢. استخدام الإشارات المرئية: استخدم اللافتات والرموز المرئية في المنزل للمساعدة في التذكير بالأمور اليومية مثل مكان المفاتيح أو موعد الطعام. يمكن وضع رموز على الأبواب للدلالة على الغرف والمرافق المختلفة. ١٣. تبسيط البيئة: قد يكون من الأفضل تقليل التشتت في البيئة المحيطة بالشخص المصاب بالزهايمر. احرص على ترتيب الأشياء بشكل منظم وتقليل العوامل المشتتة مثل الضوضاء العالية أو التلفزيون المتشتت. ١٤. تقديم الرعاية الصحية المنتظمة: قم بتنظيم زيارات منتظمة للطبيب ومتابعة الرعاية الصحية المطلوبة. ضمن جدولًا للفحوصات وتناول الدواء بانتظام وتعاون مع الفريق الطبي في متابعة حالة المريض. ١٥. الاهتمام بالتغذية السليمة: قد يكون من الأهمية بالغة توفير تغذية صحية ومتوازنة للشخص المصاب بالزهايمر. تحدث مع أخصائي التغذية للحصول على توجيهات حول الأطعمة المناسبة والنظام الغذائي المناسب لهم. ١٦. الاستفادة من الدعم الاجتماعي: التواصل مع منظمات الدعم المجتمعي والمجموعات الداعمة لأسر الأشخاص المصابين بالزهايمر يمكن أن يوفر الدعم العاطفي والمعلومات القيمة. ١٧. الاستمرار في تشجيع النشاط البدني: يمكن أن يساعد ممارسة التمارين البدنية المعتدلة في تعزيز صحة العقل. ١٨. التعامل مع التغيرات السلوكية: قد يظهر الشخص المصاب بالزهايمر تغيرات في السلوك والمزاج. كن صبورًا وحاول فهم الأسباب المحتملة والتكيف معها. قد تكون الراحة والتهدئة والتواصل بلطف هي الأساليب المفضلة للتعامل مع هذه التحديات. ١٩. الحفاظ على الحياة الاجتماعية: قم بتشجيع المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتفاعل مع الأصدقاء والأفراد المقربين. هذا يساعد على الحفاظ على الروابط الاجتماعية والمشاعر المرتبطة بها. ٢٠. تحسين النوم: الحصول على نوم جيد يلعب دورًا هامًا في صحة الشخص المصاب بالزهايمر. قم بتوفير بيئة مهدئة للنوم وتعزيز الروتين المنتظم للنوم والاسترخاء قبل النوم. ٢١. المحافظة على استقلالية قدر الإمكان: حافظ على استقلالية الشخص المصاب بالزهايمر وتشجيعهم على القيام بالأنشطة التي يمكنهم القيام بها بمفردهم. قد تحتاج إلى توفير المساعدة والإشراف بعناية، لكن السماح لهم بالمشاركة والمساهمة يعزز الشعور بالكرامة والقدرة. ٢٢. الاستمرار في التواصل والمحادثة: حتى إذا تراجعت القدرة على التحدث أو التفاهم، مازلت المحادثات اللطيفة والتواصل ذو أهمية كبيرة. استخدم لغة الجسد والملامح الوجهية واللمس للتواصل مع الشخص. ٢٤. الاستفادة من التقنية: يمكن استخدام التقنية لتسهيل حياة الشخص المصاب بالزهايمر. يمكن استخدام التطبيقات والأجهزة الذكية لتنبيهات الأدوية، وتتبع المواعيد، والتواصل مع العائلة والأصدقاء عبر الفيديو. ٢٥. الحفاظ على النشاط العقلي: حثّ الشخص المصاب بالزهايمر على الاستمرار في التحدي العقلي وتنشيط العقل. يمكنك توفير ألعاب الذاكرة والألغاز والأنشطة التي تحفز التفكير وتحسن الذاكرة. ٢٦. الحفاظ على السلامة في الخروج: إذا كان الشخص المصاب بالزهايمر لا يزال قادرًا على الخروج من المنزل، فضع خططًا للحفاظ على سلامته. يمكن توفير أجهزة تحديد المواقع (GPS) والمفاتيح الإلكترونية لتتبع مكانهم والعثور عليهم في حالة الضياع. ٢٧. تعليم العناية بالنفس: قد يكون من الجيد تعليم الشخص المصاب بالزهايمر بعض الأساليب البسيطة للعناية بالنفس. قد تشمل ذلك طرق تنظيم الملابس والاستخدام الآمن للأدوات الشخصية. ٢٨. تعزيز الروابط العاطفية: حاول بناء وتعزيز الروابط العاطفية مع الشخص المصاب بالزهايمر من خلال التعبير عن المحبة والرعاية وتخصيص وقت للقرب منهم. اللمس والضحك والاحتضان يمكن أن تكون طرقًا فعالة للتواصل وإيجاد الارتباط. ٢٩. البحث عن الفرح والمتعة: حاول إيجاد الفرص لإضفاء البهجة والمتعة ٣٠. الاستمرار في التعلم: حث الشخص المصاب بالزهايمر على استمرارية التعلم واكتساب مهارات جديدة. يمكن توفير الأنشطة التعليمية المناسبة والمحفزة، مثل القراءة ومشاهدة الأفلام التعليمية. ٣١. تخفيف التوتر والقلق: قد يعاني الشخص المصاب بالزهايمر من التوتر والقلق. قم بتقديم الدعم العاطفي واستخدام تقنيات التهدئة مثل التنفس العميق والتأمل لتخفيف الضغوط النفسية. ٣٢. الحفاظ على روتين منتظم: قم بتحديد جدول منتظم للأنشطة اليومية والروتينية للشخص المصاب بالزهايمر. يمكن أن يساعد الروتين في تعزيز الشعور بالأمان وتحسين التنظيم والذاكرة. ٣٣. التحفيز الحسي: استخدم التحفيز الحسي لمساعدة الشخص المصاب بالزهايمر على الاستجابة والتفاعل. يمكن استخدام العطور الهادئة، والموسيقى المهدئة، والمساج اللطيف لتهدئة الأعصاب وتحسين المزاج. ٣٤. الاستماع الفعال: استمع بعناية وتركيز للشخص المصاب بالزهايمر عندما يحاول التواصل. قد تحتاج إلى الصبر لفهم رسائلهم والاستجابة بشكل ملائم. ٣٥. الاستمتاع بالطبيعة: قد تكون النزهات في الهواء الطلق والتواصل مع الطبيعة مهدئة ومريحة للشخص المصاب بالزهايمر. قم بتنظيم رحلات قصيرة إلى الحدائق أو الشواطئ للاستمتاع بالهواء الطلق. ٣٦. التحضير للمستقبل: يمكن أن يكون من الجيد التخطيط للمستقبل مع الشخص المصاب بالزهايمر، مثل إعداد وصايا ووضع خطط للرعاية المستقبلية. قم بالتحضير للاحتياجات الطبية والرعاية والدعم اللازمين. أتمنى أن تجد هذه النصائح مفيدة للتعامل مع شخص يعاني من الزهايمر. إذا كان لديك أي أسئلة أخرى، فلا تتردد في التواصل.

8 views0 comments

Recent Posts

See All

Comments


bottom of page